حكم ترك المكفوف لصلاة الجماعة بحجة الخوف من السيارات في طريقه وليس له أحد يقوده إلى المسجد
- الصلاة
- 2021-12-28
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5052) من المرسل السابق، يقول: ما حكم ترك المكفوف لصلاة الجماعة؟ بحجة الخوف من السيارات في طريقه وليس له أحد يقوده إلى المسجد، ما حكم صلاته في البيت؟
الجواب:
فقد البصر لا شك أنه قد يعوق بعض الأشخاص عن تحقيق بعض الأمور التي يريدونها، لكن هذا المكفوف عندما يكون عنده أولاد في البيت وعنده سيارة ويتنقل في سيارته لأداء عمله الوظيفي مثلاً أو لقضاء حوائجه أو السفر من بلدٍ، ثم بعد ذلك يطلب أن يصلي في بيته لأنه ليس له من يقوده إلى المسجد، هذا لا ينبغي أن يسلكه الشخص؛ لأن هذا من عمل الشيطان.
فالشخص الذي يؤدي وظيفته ويقوم بحوائجه ويسافر مثلاً من بلدٍ إلى بلد هذا لا يمتنع عن الذهاب إلى المسجد، فالشخص الذي يذهب به إلى عمله يذهب به لأداء وظائفه الأخرى ويسافر معه يجعله يذهب معه إلى الصلاة، وإذا لم يكن عنده أحد بهذه الصفة ففي إمكانه أن يوعز إلى جاره إذا أراد جاره أن يذهب إلى المسجد يذهب معه، وإذا أراد أن يرجع من المسجد إلى بيته فإنه يرجع معه سواءً كان الجار أو ولد الجار فلا ينبغي للشخص أن يتساهل بهذا. وبالله التوفيق.