Loader
منذ سنتين

قدم إلى مكة للعلاج، والآن يريد أن يعتمر فمن أين يحرم؟


الفتوى رقم (10627) من مرسل من سكان الباحة، يقول: قدمت إلى مكة بغرض العلاج، وأنا الآن أريد أن أعمل عمرة، فهل يكفي أن أذهب إلى التنعيم وأحرم بالعمرة، أم يلزم أن أرجع للباحة؟

الجواب:

        هذا يرجع إلى نيتك فإن كنت حينما مررت الميقات تريد أن تأخذ عمرة فيجب عليك الرجوع إلى الميقات الذي مررت عليه، والإحرام منه.

        أما إذا كنت دخلت مكة من أجل العلاج وقلت: إذا شفاني الله من هذا المرض وتمكنت من العمرة فإنني سآخذ عمرة، فإنك تخرج للتنعيم وتحرم منه وتأتي بالعمرة وليس عليك شيء. وبالله التوفيق.