Loader
منذ سنتين

بسبب شهادة زور أُخذِت أموالي، هل إذا دعوت عليهم أكون آثماً؟


الفتوى رقم (9141) من المرسل ح من جدة، يقول: بسبب هذه المظلمة التي فيها شهادة زور، حُرم أبنائي من الأكل والشرب إلا القليل بسبب أخذ أموالي، يقول: هل يطول الصبر؟ وهل إذا دعوت على هؤلاء أن الله ينتقم منهم أكون آثماً؟

الجواب:

        لا شك أن الله -جلّ وعلا- شرع أسباباً لتملك المال، وشرع موانع لتملك المال؛ فالسرقة، والغصب، والربا، والرشوة إلى غير ذلك من الأمور هذه محرمة.

        وإذا كان مالك انتقل منك إلى يد شخصٍ وليس هذا المال حقاً له، فإنك مظلوم، وقد ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال: « ثلاث دعوات مستجابات - وذكر منها- دعوة المظلوم على ظالمه »، فإذا دعوت الله -عزوجل- فالدعاء سببٌ؛ أما التحقق بأن الله يستجيب لك فكما ذكرت لك في الحديث؛ لكن قد يكون عندك موانع من موانع قبول الدعاء ولم تذكرها. وبالله التوفيق.