Loader
منذ سنتين

حكم جلوس الرجل مع مطلقته بحضور أولاده ويتكلم معها مما يلزم مصالحهم


  • الطلاق
  • 2022-01-29
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (9680) من المرسلة السابقة، تقول: امرأة مطلقة وهي عند أولادها، وكثيراً منهم قد بلغ، ومدخل بيتها باب واحد، هل يجوز للأب المطلق أن يدخل البيت بحضور أولاده ويجلس مع أولاده ويتحدث معهم عدة ساعات، وله أن يتكلم مع مطلقته بحضور أولادهما مما يلزم إصلاحه في البيت يدخل ويصلحه، وربما ذهبوا جميعاً معه في السيارة من أجل قضاء الحاجات أو النزهة؟ هل يجوز هذا؟

الجواب:

        إذا كانت هذه المرأة قد خرجت من عدة الطلاق الرجعي فهي أجنبية منه، وهكذا لو كان الطلاق بائناً بينونة كبرى ولم تخرج من العدة، هي أجنبية عنه حكمها حكم النساء الأجنبيات، وإذا كان من أولاده من هو بالغ؛ يعني: جرى عليه قلم التكليف، وجاء الأب ودخل البيت والولد موجود فلا بأس في ذلك، وإذا دعت الحاجة؛ يعني: فيه مصلحة للأولاد أن يكلم الأب المرأة فإنه يكلمها؛ ولكن لا يجوز له أن يخلو بها لعموم قوله ﷺ: « ما خلا رجلٌ بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما » وهكذا إذا ركبت السيارة معه وركب معها الولد الذي جرى عليه قلم التكليف -سواءٌ كان واحدا أو أكثر- فلا مانع من ذلك. وبالله التوفيق.