حكم من تابع الإمام ومن لم يتابعه في إتيانه بركعة زائدة
- الصلاة
- 2021-10-05
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (2096) من المرسل السابق، يقول: في يومٍ من الأيام قام الإمام بركعةٍ زائدة ، فنبهه بعض المأمومين ، فلم يستجب لهم، فمنهم من اتبعه، ومنهم من لم يتبعه، وحدثت مناقشة بعد الصلاة في أيهم المصيب وأيهم المخطئ، فمن المصيب هل هو الذي تابع أم الذي بقي حتى رجع الإمام؟
الجواب:
هذه المسألة تقع كثيراً فإذا حصلت ونبه بعض الجماعة الإمام لأنه قام من أجل أن يأتي برابعةٍ في المغرب أو بخامسةٍ في الظهر أو العصر أو العشاء، وكان الإمام جازماً بصواب نفسه فإنه يستمر، وبعدما ينتهي من صلاته يسجد للسهو.
أما بالنسبة للجماعة ، فقد يتابعه الشخص وهو ناسٍ، قد يتابعه وهو جاهل، وقد يتابعه وهو عالمٌ بالزيادة وعالمٌ بأنه لا يجوز له أن يتابعه، فمن تابعه ناسياً فصلاته صحيحة، ومن تابعه جاهلاً فصلاته صحيحة، ومن تابعه وهو عالمٌ بالزيادة وعالمٌ أنه لا تجوز له المتابعة فصلاته باطلة؛ لأنه تعمد الإتيان بزيادة ركعةٍ في صلاته، وهذا أمرٌ لا يجوز، وبالله التوفيق.