منذ سنتين
سرقت من أمها مبلغاً، وبعد سنوات تابت، ماذا تفعل؟
- الكفارات
- 2022-02-13
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (11492) من المرسل السابق، يقول: امرأة سرقت من أمها مبلغاً، وبعد سنوات أحست بالذنب وتابت، ماذا تفعل؟ ولم تجد هذه المبالغ لتقضي ما عليها تجاه أمها، فإذا حصلت على المبلغ هل تشتري لأمها هدية بالمبلغ؛ حيث إنها تخاف أن تقول: هذا المبلغ مسروق منك، وأن يكون هناك سوء بينها وبين أمها؟
الجواب:
لا يجوز لها أن تفعل ذلك، وعليها أن تتوب إلى الله، وبما أنها فعلت هذا الأمر، وأنها غير قادرة على أدائه لأمها؛ فإنها تؤديه في الوقت الذي تقدر عليه؛ ولكن تؤديه نقوداً. وبإمكانها أن تؤديه نقوداً ولكنها تعطيه والدتها على شكل هدية.
أما كونها تشتري به شيئاً من الحاجات فهذا لا يجوز لها؛ لأنها لا تملك أن تتصرف في هذه النقود على هذا الوجه. وبالله التوفيق.