حكم التهاون في أداء الصلاة وتركها من بعض الأقارب
- الصلاة
- 2021-12-25
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (4732) من المرسلة أ. ر أم ريان، تقول: كثير من الناس اليوم يتهاون في أمر الصلاة، وبعضهم يتركها بالكلية، فما حكم هؤلاء، وما الواجب على المسلم تجاههم وبالأخص أقاربهم من والدٍ وولدٍ وزوجٍ ونحو ذلك؟
الجواب:
الصلاة ركنٌ من أركان الإسلام فقد ذكرها الرسول ﷺ في قوله: « بني الإسلام على خمس، وذكر منها الصلاة » وقال ﷺ: « العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر » وقال ﷺ: « بين الرجل وبين الشرك أو الكفر ترك الصلاة »، وقال ﷺ: « لاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة ».
أما موقف القريب من الشخص الذي لا يصلي، فالله جل وعلا قال: {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ}[1].
فالشخص الذي لا يصلي هذا لا خير فيه، ولا يجوز للإنسان أن يحترمه أو يقدره ولو كان أقرب قريب، لكن كونه ينصحه ويوجهه، يعلمه، يخوفه من الله جل وعلا، فهذا من الدعوة إلى الله جل وعلا. وبالله التوفيق.