الفتوى رقم (4200) من المرسل ع. م من الطائف، قال: « ورد عن النبي ﷺ أنه كان يصلي على الراحلة » [1]، فهل يجوز للشخص في العصر الحاضر أن يصلي في سيارته وهو يقودها، أو على الطائرة وهو يتجه لسفر ما، ومتى يجوز ذلك؟

 الجواب:

        لا يجوز للإنسان أن يصلي في السيارة وهو يقودها، إذا دخل الوقت بإمكانه -إذا كان في بلد- أن يوقف السيارة عند أقرب مسجد من المساجد، ويصلي مع جماعة المسلمين أي صلاة من الصلوات الخمس.

        وبالنسبة للطائرة إذا كان يخشى من خروج الوقت، يعني: ما تنزل في بلد إلا بعد خروج الوقت، ففي إمكانه أن يتوضأ وأن يصلي ويحرص على استقبال القبلة، والطائرات فيها أشخاص يهتمون بمثل هذه الأمور، وما عليه إلا أن يسأل عن القبلة ويصلي نحوها. وبالله التوفيق.