الفتوى رقم (12529) من مرسلة لم تذكر اسمها، تقول: إذا طهُرت قبل الفجر وقبل العصر ماذا أفعل؟ وهل الحكم واحد في المستحاضة؟

 الجواب:

المرأة إذا كانت طاهرة ونزل عليها الدم قبل غروب الشمس فإن هذا اليوم يكون صيامه باطلاً، وعليها أن تقضيه بعد الطُهر مع الأيام الأُخرى؛ أما إذا طهُرت قبل طلوع الفجر تحققت أنها طاهرة قبل طلوع الفجر وصامت فإن صيامها يكون صحيحاً، ولو أنها أخّرت الغسل إلى ما بعد طلوع الفجر ففيه فرقٌ بين انتهاء مدة الحيض على وجه سليم وبين تأخير الطهُر من جهة عقد نية الصيام، فإذا تحققت الطهُر وعقدت نية الصيام قبل طلوع الفجر ولكنها أخّرت الغسل إلى ما بعد طلوع الفجر فإن عقدها للصيام صحيحٌ، وتأخير الغسل إلى ما بعد طلوع الفجر لا يضرُ. وبالله التوفيق.

المذيع: وإذا طهُرت النفساء قبل تمام الأربعين وهي في رمضان فهل تصوم؟

الشيخ: النفساء إذا تحققت الطهُر قبل تمام الأربعين فإنه يجب عليها أن تصوم، وإذا كانت قد أفطرت أياماً من رمضان في النفاس فإنها تقضي هذه الأيام بعد انتهاء رمضان. وبالله التوفيق.