الفتوى رقم (7026) من المرسلة السابقة تقول: ما الأجر المترتب على كفالة الأيتام، وما الأجر المترتب إذا دفعت هذا المبلغ للجمعيات؟

الجواب:

        الشخص عندما يكسب المال من وجهةٍ حلال وينفقه في وجوه البر فمن المعلوم أن البر له درجات؛ ويكون الأجر على حسب حِل المال من جهة، والقصد من جهةٍ ثانية، ودرجة البِر من جهةٍ ثالثة. ومن وجوه الإنفاق المشروعة كفالة اليتيم فقد قال ﷺ: « أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين، وأشار بالسبابة والوسطى »، وهذا يدل على عِظم فضل كفالة اليتيم؛ أما إذا دفع المال للجمعية فهو مُثابٌ على أصل الدفع؛ ولكن لا يُدرى عن الجهة التي تصرف الجمعية هذا المبلغ فيه، أما إذا دفعها لكفالة اليتيم فالجهة متعينة. وبالله التوفيق.