ما حكم الصلاة في الملابس التي تصيبها الإفرازات خاصة إذا كانت المرأة خارج المنزل
- الطهارة
- 2022-01-14
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (9046) من المرسلة السابقة، تقول: ما حكم الصلاة بالملابس التي تصيبها الإفرازات خاصة إذا كانت المرأة خارج المنزل؟
الجواب:
من شروط الصلاة: طهارة البدن من الحدث الأكبر، ومن الحدث الأصغر طهارة البدن من النجاسة، وطهارة الثياب، وطهارة المكان الذي يُصلي فيه، فإذا كانت هذه المرأة عندها إفرازات نجسة، فإنه لا يجوز لها أن تصلي بها إلا بعد غسلها.
ومما يحسن التنبيه عليه هنا أن أوقات الصلاة؛ يعني: أوقاتها موسعة من حيث ما بين البداية والنهاية، فوقت الظهر يبدأ من زوال الشمس حتى يكون ظل كل شيءٍ مثله مع فيء الزوال، ثم يدخل وقت العصر ويمتد وقت الاختيار إلى أن يكون ظل كل شيء مثليه مع فيء الزوال، ثم يبدأ وقت الضرورة من هذا الوقت إلى غروب الشمس؛ لقوله ﷺ: « من أدرك ركعةً من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر ». ثم يدخل وقت المغرب بغروب الشمس ويمتد إلى غروب الشفق وهو بمقدار ساعة ونصف تقريباً، ثم يدخل وقت العشاء، ووقت الاختيار إلى منتصف الليل ثم يدخل وقت الضرورة من منتصف الليل إلى طلوع الفجر، ثم يدخل وقت الفجر ويمتد إلى طلوع الشمس؛ لقوله ﷺ: « من أدرك ركعةً من الفجر قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الفجر ».
وإنما ذكرت هذه المواقيت من بداية كل وقتٍ إلى نهايته؛ لأنني أخشى أن كثيراً من الناس يتصورون أنه إذا دخل وقت صلاة الظهر مثلاً فإن الإنسان يجب عليه أن يباشر الصلاة وإذا فاته أول الوقت فإنه يكون قد خرج الوقت وهذا فهمٌ ليس بصحيح بالنسبة إلى جميع الأوقات، وبالله التوفيق.