كيف يعامل تارك الصلاة ومنهم الأباء والأمهات ؟
- الصلاة
- 2021-12-11
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (3353) من المرسل ل. أ. ل من سوريا، يقول: كيف نعامل تاركي الصلاة، ومنهم الآباء والأمهات والإخوة والأقارب؟
الجواب:
إن الشخص يجب عليه أن يتفقد نفسه من جهة فعله للأوامر، ومن جهة تركه لما حرّم الله -جلّ وعلا-، وبعد ذلك ينظر إلى من ولاه الله أمره من جهة زوجته، ومن جهة أولاده، ومن جهة أبنائه، ومن جهة بناته؛ وكذلك إذا كان عنده أناسٌ مستأجرون، فإنه يجب عليه أن يلاحظهم من ناحية أمر دينهم.
وأما بالنظر إلى والديه أو إخوانه، فهؤلاء يجب عليه أن ينصحهم، وأن يبيّن لهم أن ترك الصلاة كفرٌ؛ سواءٌ تركها الإنسان جاحداً لوجوبها، أو تركها تهاوناً وكسلاً، وعندما يصرون على ترك الصلاة يجب عليه أن يهجرهم وأن يقاطعهم، لا يدخل عليهم في بيوتهم، ولا يأكل من طعامهم، ولا يسلّم عليهم، ولا يسمح لهم أن يأكلوا من طعامه، ولا يدخلون بيته؛ لأن الله -تعالى- يقول: "لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ"[1]، فواجبٌ على الإنسان أن يقاطعهم؛ لكن بعد الإعذار من ناحية نصيحتهم. وبالله التوفيق.