Loader
منذ سنتين

دائمًا ما أقع في الغيبة والنميمة؛ وأرجع وأستغفر لنفسي ولمن تحدثت عنه كيف أُؤدّب نفسي حتى لا تقع في هذه الأفعال؟


  • فتاوى
  • 2022-03-08
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (12316) من المرسلة السابقة، تقول: دائماً ما أقع في الغيبة والنميمة؛ ولكنني أرجع وأستغفر لنفسي ولمن تحدثت عنه؛ وأرجو من فضيلتكم أن ترشدوني إلى السبل التي تُخرجني منها، وكيف أُؤدّب هذه النفس حتى لا تقع في مثل هذه الأفعال لاسيما النساء هداهن الله وبارك الله فيهن؟

الجواب:

من الأمور المشكلة أن الشخص يسير سيراً عشوائياً في كثير من الأمور؛ بمعنى: إنه لا يتنبه لما يترتب على الأمر الذي يفعله أو الأمر الذي يتركه.

ومن المعلوم أن النميمة محرّمة وأن الغيبة محرّمة، والشخص يحتاج إلى أن يضع قاعدة تتعلق بلسانه هذه القاعدة هي أنه يشغل لسانه بذكر الله، فقد جاء رجل إلى الرسول ﷺ فقال: يا رسول الله، أوصني، قال: « لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله »؛ وكذلك يشغله بالتسبيح والتهليل والتحميد، يشغله في الخير، ويشغله في تلاوة القرآن، ولا يشغله في أمور يكون آثماً بارتكابها، ولا يتنبه -أيضاً- لنفسه يشتغل بهذه الأمور؛ لأن الشيطان هو الذي يحمله على قول هذه الأمور، ويثّبطه عن الذكر وعن قراءة القرآن.

فالواجب على الإنسان أن يتنبه لنفسه بما يعود عليه بالنفع في الدنيا والآخرة، ويتجنب ما يعود عليه من الضرر في الدنيا والآخرة. وبالله التوفيق.