Loader
منذ سنتين

حكم من اغتاب إنساناً ولم يذكر اسمه


  • فتاوى
  • 2021-12-30
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (7806) من المرسلة السابقة، تقول: هل يعد من الغيبة لو ذكرت إنساناً ولم أذكر اسمه؟ ولم أذكر فيه وصفاً يعرف به، ولا يعرفه أحدٌ ممن هو جالس في المجلس؛ كقولي: إن شخصاً فيه كذا وكذا؟

 الجواب:

        اللسان نعمة من نعم الله -جل وعلا-، وترويض اللسان على ما يقرب العبد من الله -جل وعلا- خيرٌ من ترويضه على ما يكون محرماً، أو يكون وسيلة إلى استعمال الإنسان المحرم، فما الذي يدعو الإنسان إلى أن يتكلم بالغيبة؛ سواءٌ تكلم بالغيبة عن شخصٍ معروف، أو تكلم بالغيبة عن شخصٍ غير معروفٍ بالنسبة للسامع؛ ولكنه معروفٌ بالنسبة للمتكلم. فالإنسان يعوّد لسانه ذكر الله وقراءة القرآن وغير ذلك من الأقوال الطيبة، ولا يعوّده الأمور المحرمة؛ كالغيبة، والنميمة، والباطل والأيمان الكاذبة، وما إلى ذلك. وبالله التوفيق.