حكم صلاة الجمعة والجماعة للمعاق في قدمه
- الصلاة
- 2021-12-05
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (2511) من المرسل ع. م. ش، يقول: أنا طبيب بيطري مقيم بالطائف من شهر ونصف، ومصاب بالشلل منذ طفولتي؛ مما أدى إلى ضمور في ساقي الأيسر، وقد حدث لي حادث، انكسرت فيه ساقي فزاد ضمورها، وأحب أن أصلّي الصلاة مع الجماعة؛ ولكني لا أستطيع أن أقوم في الصف دائماً، فمن الصعب عليّ القيام، وإذا جلست أنظر إلى الناس يستغربون جلوسي، فهل صلاتي مع زوجتي جماعة تكفي؟ وهل لي أن أصلّي وحدي في سكني عند عدم وجود زوجتي معي؟ وصلاة الجمعة هل يمكن أن يصرّح لي أن أصلّي الظهر بدلاً عنها؟
الجواب:
بما أنك تستطيع الوصول إلى المسجد لصلاة الجمعة والجماعة، فإنك تصلّي في المسجد، إن كنت تستطيع أن تصلّي قائماً فصلِّ قائماً، وإذا لم تستطع فصلِّ قاعداً، عملاً بقوله ﷺ: « صلِ قائماً فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب ». وكون أنه يحصل عندك تصور أن بعض الجماعة ينظر إليك كيف تصلّي جالساً؛ لأن هذا يكون فيه شيء من الانتقاد، هذا لا يكون مبرراً لامتناعك عن الصلاة في الجماعة وتصلّي في بيتك، ومن المعلوم أن صلاة الجمعة والجماعة يجب على المسلم أن يحضرها، وأنه لا يترك حضورها إلا إذا عذره الله، وما ذكرته ليس عذراً. وبالله التوفيق.