Loader
منذ 3 سنوات

حكم هجر الرجل الذي يترك الصلاة


  • الصلاة
  • 2021-08-11
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (868) من المرسل السابق، يقول: في أيامٍ مضت كنت أعيش مع مجموعة من الشباب، كان بعضهم يؤدون الصلاة، والبعض منهم لا يؤدونها، فكنا نأكل ونشرب جميعاً بحكم الظروف التي تجمعنا في السكن، فكنت إذا قدمت على أحدٍ من الذين لا يؤدون الصلاة، لا أقرئهم السلام، ولا أرد عليهم به، فهل أكون آثماً في ذلك؟ وهل تفوتنا فضيلة البداءة بالسلام أم لا؟

الجواب:

من ترك الصلاة جاحداً لوجوبها، فهو كافر بالإجماع، ومن تركها تهاوناً وكسلاً، كفر على الصحيح من أقوال أهل العلم.

وهؤلاء الذين يتركون الصلاة، لا يجوز لك أن تجلس معهم، ولا أن تأكل، ولا أن تشرب معهم، إلا إذا كان ذلك من أجل دعوتهم إلى الإسلام، وذلك بنقلهم من حالتهم السيئة إلى حالةٍ حسنة، ولو كان هذا النقل يقع على سبيل التدريج، فأما كونك لا تبدأهم بالسلام، فعملك هذا عملٌ صحيحٌ. وبالله التوفيق.