حكم أداء صلاة العصر مع صلاة الجمعة
- الصلاة
- 2021-06-25
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (623) من المرسل السابق، يقول: في يوم جمعة غاب الإمام، وصليت بالحاضرين صلاة الجمعة، وبعد ذلك طلبوا مني أن أصلي بهم العصر، فاعترضت لعدم دخول الوقت، فلم يقتنعوا بحجتي وتركتهم، وفي الجمعة الثانية حضر إمامهم فسألته عما قالوا الجمعة الماضية بأن يصلوا العصر مع الظهر، فقال لي: قال الرسول الكريم: « إذا دخل الظهر دخل العصر » فتركته وذهبت ولم أقتنع، وبحثت كثيراً فلم أعثر على هذا الحديث.
الجواب:
هذا الكلام الذي ذكره السائل أوالذي ذكره الإمام، ليس بصحيح؛ لأن الظهر له وقت محدد من جهة البداية والنهاية؛ وكذلك بالنسبة للعصر له بداية ونهاية؛ إلا في حالة الجمع، فوقت الظهر يكون وقتاً للعصر، ووقت العصر يكون وقتاً للظهر؛ وهكذا بالنسبة للمغرب والعشاء. ولكن السؤال الذي وقع من السائل أنهم صلّوا الجمعة فهذا يدل على أنهم مقيمون وليسوا بمسافرين، وإذا كان الأمر كذلك، فهؤلاء لا يجوز لهم أن يصلّوا العصر بعد صلاة الجمعة؛ إنما يصلون العصر بعد دخول وقت العصر. وبالله التوفيق.