منذ سنتين
صديقة تفعل أشياء محرمة أحياناً أنصحها وأحياناً لا وأكره ذلك في قلبي
- فتاوى
- 2022-02-01
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (10380) من المرسلة ن. هـ، تقول: عندي صديقة تفعل بعض الأشياء المحرمة. ودائماً أنصحها ولكن لا تستجيب. وأحياناً أراها تفعل أشياء محرمة ولا أنصحها، هل أنا في ذلك آثمة علماً بأنني أكره ذلك في قلبي؟
الجواب:
الرسول ﷺ قال: « المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل » فإذا كانت هذه البنت غير صالحة، فلماذا تكون صاحبة لكِ؟ اتركيها، أنتِ بيّنت لها، عملتِ بقول الرسول ﷺ: « من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه » ولم يبق إلا الهجر، اهجريها ما دامت لا تقبل منك؛ خشيةً من وقوع الإثم عليك أنت من جهة، وخشيةً من أن تتأثري بها على المدى البعيد من جهة أخرى. وبالله التوفيق.