منذ سنتين
والدي يقع في الشركيات؛ كدعاء الأموات، والتوسل بجاههم. ويُكرهني على الصلاة خلفه
- توحيد الألوهية
- 2022-03-05
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (11905) من مرسل من مصر، يقول: والدي كبير في السن ويقع في كثير من الشركيات؛ كدعاء الأموات، والتوسل بجاههم. وهو يُكرهني على الصلاة خلفه في جميع الصلوات، ويشق عليّ أن أعيد الصلاة إذا صليت خلفه. هل يجوز أن أصلي خلفه مع الجماعة بنية الانفراد في جميع الصلوات؟ أرجو الإفادة.
الجواب:
الواجب هو أن يُبيّن لهذا الشخص أن هذه الأمور التي عملها أنها شرك أكبر، وأنها دعاء لغير الله -جل وعلا-. وإذا أصر على ذلك فإنه لا يجوز إمامته، ولا تجوز الصلاة خلفه، ولا تصح -أيضًا- صلاته؛ لأنه مشرك كافر.
والواجب عليك أن تتقي الله في نفسك؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وكونك تصلي خلفه وهو على هذه الصفة لا شك أنك عصيت الله وأطعته، فلا يجوز لك أن تفعل ذلك. وبالله التوفيق.