من كان عليه غسلان مختلفان، هل يغتسل من دون نية؟ وإذا خرج البول أثناء الغسل هل يعيده؟
- الطهارة
- 2021-08-05
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (7128) من المرسلة السابقة، تقول: في الغسل أجلس ساعة أنوي الغسل هذا لأجل شيء معين إذا كان عليّ غسلان مختلفان، هل أغتسل من دون نية؟ وهل إذا خرج البول وأنا أغسل شعري عليّ أن أعيد غسلي، مع العلم أن الوضوء وضوء الغسل أصلي به، فهل يجب عليّ إعادة غسلي؟
الجواب:
الغسل مجزئٌ وكاملٌ، أما المجزئ فهو تعميم جميع البدن بالماء يُسمّي وينوي رفع الحدث الذي عليه، ولا مانع من أن يكون هذا الغسل رافعاً لحدثين فأكثر، قد يكون على المرأة غسلٌ بسبب جماع وبسبب حيض، فتغتسل غسلاً واحداً تنوي به رفعهما، هذا هو المجزئ ويكون منه المضمضة والاستنشاق؛ ولكن هذا الغسل عندما تريد أن تصلي فإنها تتوضأ؛ إلا إذا اغتسلت هذا الغسل المجزئ ورتبته على حسب ترتيب الوضوء، واستمر معها ذلك؛ يعني: لم يحصل ناقض من نواقض الوضوء.
أما الغسل الكامل فإنها تنوي ثم تسمي ثم تتوضأ وضوء الصلاة وتؤخر غسل رجليها، ثم بعد ذلك تأخذ بيديها من الماء وتحثو على رأسها، ثم بعد ذلك تغسل الجانب الأيمن ثم الجانب الأيسر، ثم بعد ذلك تعمم الماء على جسدها، ثم بعد ذلك تغسل الرجل اليمنى ثم الرجل اليسرى. وإذا انتقض وضوؤها في أثناء الغسل فإنها تعيد الوضوء؛ بمعنى: إنها لا تصلي إلا متيقنةً رفع الحدث الأكبر ورفع الحدث الأصغر، أما ما ذكرته من الأوهام التي تعترض لها في أثناء غسلها فقد سبق الكلام عليها في الجواب عن السؤال الأول ؛ لأن هذا من الوساوس. وبالله التوفيق.