منذ سنتين
هل السؤال عن اللحم المقدم للأكل مشروعٌ أم أن الأصل الحِل؟ وإذا كنت على وضوء هل أسأل عما إذا كان لحم إبل، أم لا يحق لي السؤال؟
- الذبائح والأطعمة
- 2022-01-01
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8141) من المرسل السابق، يقول: هل السؤال عن اللحم المقدم للأكل مشروعٌ أم أن الأصل الحِل؟ وإذا كنت على وضوء هل أسأل عما إذا كان لحم إبل، أم لا يحق لي السؤال؟
الجواب:
الظاهر أن الشخص يستطيع أن يفرق بين لحم الإبل ولحم الغنم، فهذا واضح، أما السؤال عن كون هذا اللحم حلالاً أم حراماً فلا ينبغي للشخص إذا كان في بلاد المسلمين، أو كان في بلاد أهل الكتاب من اليهود والنصارى؛ لأن الله تعالى يقول: {وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ}[1]، والمقصود به هنا هو اللحم، إلا إذا علم وتحقق من أنهم يذبحون على غير الطريقة الشرعية مثل ما يحصل من الذبح بالخنق أو الصعق الكهربائي أو غير ذلك، ولو كان من المسلم، فإن الذبيحة لا تجوز، وبالله التوفيق.