Loader
منذ سنتين

ما معنى الآية الكريمة في قوله -تعالى-: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}؟


  • التفسير
  • 2022-03-07
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (12135) من المرسل السابق، يقول: ما معنى الآية الكريمة في قوله -تعالى-: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}[1]؟

الجواب:

يقول الله -جل وعلا-: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}[2].

والعبد إذا قام يصلي فهو واقف بين يدي الله -جل وعلا-، فهذه الصلاة ينظر إليها من جهة حكمها قد تكون فريضة، وقد تكون نافلة، وقد تكون أداء، وقد تكون قضاء إلى غير ذلك من الصور؛ هذا من جانب.

        ومن جانب آخر من جهة وقتها قد تكون في الوقت، وقد تكون في خارج الوقت. ومن جهة صفتها الظاهرة فلها أركان، ولها شروط، ولها واجبات، ولها مستحبات. وفيه -أيضاً- أمور ممنوعة لا يجوز للإنسان أن يعملها في صلاته.

ومن جهة أخرى علاقة قلب العبد بالله -جل وعلا- وهو في صلاته، فقوله: قُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ؛ أي: إن الإنسان إذا قام بين يدي الله فإنه يكون على أكمل حالة لا بالنسبة لكيفية الصلاة، ولا بالنسبة لحضور قلبه فيها وتعلق قلبه بالله -جل وعلا-. وبالله التوفيق.



[1] من الآية (238) من سورة البقرة.

[2] الآية (238) من سورة البقرة.