Loader
منذ سنتين

حكم تارك الصلاة كسلاً، وهل هناك فرق بين تركها مطلقاً وبين من يصلي أحياناً؟


  • الصلاة
  • 2022-01-04
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (8288) من المرسل السابق، يقول: ما حكم تارك الصلاة كسلاً، وهل هناك فرق بين تركها مطلقاً وبين من يصلي أحياناً ويترك أحياناً؟

الجواب:

        الصلاة ركن من أركان الإسلام، وهي آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين، وشرع الله -سبحانه وتعالى- صلاتها جماعةً كما أنه شرعها في الأصل، والواجب على الشخص أن يحافظ عليها، فإن من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نور ولا برهانٌ ولا نجاة يوم القيامة، وإذا تركها الإنسان سواء تركها عمداً، أو تركها جحوداً أو تركها تكاسلاً، فإنه يكون كافراً، لعموم قوله ﷺ: « العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر »، وكذلك قوله ﷺ: « بين الرجل وبين الشرك أو الكفر ترك الصلاة »، ولم يفصِّل الرسول ﷺ بين من يتركها تكاسلاً ومن يتركها جحوداً، والإنسان الذي لا يبالي أصلى أم لم يصل، يعني: ترك الصلاة أو أدرك شيئاً منها، فلا شك أن هذا كمن تركها مطلقاً، وبالله التوفيق.