أستيقظ قبل صلاة الفجر وأصلّي ما تيسر ثم تغلبني عيني، هل أصلّي الفجر بوضوئي الأول أم أتوضأ؟ وإذا أذن قبل أن أصلّي الوتر، ماذا أفعل؟
- الصلاة
- 2022-01-24
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (9211) من المرسلة السابقة، تقول: أستيقظ قبل صلاة الفجر وأصلّي ما تيسر ثم أسترخي وتغلبني عيني، حينها يؤذن لصلاة الفجر، هل أصلّي الفجر بوضوئي الأول أم أتوضأ مرةً أخرى؟ وإذا أذن الفجر قبل أن أصلّي الوتر، فماذا أفعل؟
الجواب:
الشخص عندما يسترخي نائماً ويفقد نفسه؛ بمعنى: لو خرج منه ما ينقض الوضوء لما تنبه له؛ فإنه إذا استيقظ يجب عليه أن يتوضأ؛ لأن من قواعد الشريعة تنزيل مظنة الشيء منزلة تحققه. وهذه المسألة فرع من فروع هذه القاعدة.
وأما ما ذكرته المرأة من أنه إذا أذن الفجر وهي لم تصلِّ الوتر، ماذا تفعل؟ فإنها تصليه ضحى؛ ولكن تصليه ركعتين بدلاً من ركعة واحدة، وهكذا لو نامت عن قيام الليل.
ومن الناس من يكون من مصلحته أن يصلّي أول الليل؛ لأنه لا يثق من القيام آخر الليل، ويكون هذا أحوط له.
ومن الناس من تكون عنده قوة وقدرة وليس عنده موانع -أيضاً- ويقوم آخر الليل؛ لكن عندما لا يتمكن لأي عارض من العوارض من صلاة الليل فإنه يصليها ضحى، وإذا وصل إلى الوتر فإنه يصليه ركعتين. وبالله التوفيق.