منذ سنتين
حلفت على أمر ثم حنثت؛ ولدي مال للكفارة وطلبته أمي فأعطيتها إياه وصمت ثلاثة أيام
- الأيمان والنذور
- 2022-01-29
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (9673) من المرسلة السابقة، تقول:حلفت على أمر ألا أفعله ثم حنثت في يميني؛ ولكن وُجِد لي بعض المال من أجل الكفارة، وكانت أمي تطلبه مني فأعطيتها إياه وصمت ثلاثة أيام، فهل عملي صحيح؟
الجواب:
يقول الله -جل وعلا-: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ}[1].
فأنتِ إذا كنت صمتِ وأنت قادرة على الإطعام فالصيام لا يصح، وإذا كنتِ عاجزةً عن الإطعام فإن الصيام صحيحٌ. وبالله التوفيق.