Loader
منذ سنتين

اختلاف الرجل مع أخته بسبب زواجها من رجل بينه وبين الرجل مشاكل، وحلف لايدخل بيتها


  • فتاوى
  • 2021-12-08
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (3049) من المرسل ح. س، من مصر يقول: لي أختٌ شقيقة تزوّجت من رجلٍ خارج العائلة بموافقة الأب والأم، وأنا لم أوافق. وأقسمت اليمين وقلت لها: إذا تزوّجتِ هذا الرجل يحرم عليّ دخول بيتك، علماً بأن الرجل يوجد بيني وبينه خلافات قديمة، ولا أريد التحدث معه، وإذا قمت بإرسال أحد أولادي لإعطائها بعض الهدايا ترفض أخذها، ولا تقبل، فما حكم الإسلام في هذه المشكلة؟

الجواب:

 إنك تذهب إلى بيت أختك، وتدخل فيه وتسلّم عليها، وتقوم ببرها ورعايتها بقدر ما يستدعيه أمر صلة الرحم، وتكفّر عن يمينك بإطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، فإن لم تجد فإنك تصوم.

وأما العلاقة التي بينك وبين زوجها وأنها سيئة، فهذه العلاقة إن كانت من الناحية الدينية؛ يعني إن كان سوء العلاقة بينك وبينه حقاً لله -جلّ وعلا-، فأنت مصيبٌ في هذا الأمر إذا تعذر علاجه معه.

وأما إذا كان من أجل أمورٍ دنيوية؛ يعني: للمكلف حق التسامح عنها، فكونك تتسامح معه وتزوره، وتكون سبّاقاً بالخير في هذه المسألة، فهذا خيرٌ من التمادي بالهجران؛ لأنه لا يجوز للمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام، إلا إذا كان الهجر في ذات الله -جلّ وعلا-. وبالله التوفيق.