منذ سنتين
معنى حديث:« من جرّ ثوبه خيلاء، لم ينظر الله إليه يوم القيامة »
- مقاصد الشارع ومقاصد المكلف
- 2022-05-06
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (2638) من المرسل السابق، يقول: ما معنى حديث: « من جرّ ثوبه خيلاء، لم ينظر الله إليه يوم القيامة ».
الجواب:
الله -سبحانه وتعالى- أنعم على عباده، ومن شكر نعمه على عباده أن يستخدموا هذه النعم في حدود المشروع، مما يتفق فيه مقصد الشارع مع مقصد المكلف. فالإنسان الذي يطيل ثيابه فخراً وخيلاء، هذا تجاوز الحد المشروع، والرسول -صلوات الله وسلامه عليه- يقول: « ما أسفل من الكعبين فهو حرام ». وفي رواية: « ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار »[1]. فالإنسان الذي يتجاوز ويجر ثوبه خيلاء، هذا قد توعده الله بما جاء في الأدلة، ومنها لم ينظر الله إليه، والمقصود لم ينظر الله إليه نظر تكريم.
فعلى الإنسان أن يكون معتدلاً في تطبيقه لشرع الله؛ سواءٌ كان ذلك على نفسه، أو على غيره، فلا يسلك مسلك الإفراط، ولا يسلك مسلك التفريط. وبالله التوفيق.