Loader
منذ سنتين

في العشر الأواخر من رمضان يقوم بعض الأئمة بجعل صلاة القيام جزأين: جزءاً بعد صلاة العشاء وتكون خفيفة، وجزءاً في الثلث الأخير من الليل تكون طويلة


  • الصلاة
  • 2022-02-08
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (10831) من المرسل السابق، يقول: في العشر الأواخر من رمضان يقوم بعض الأئمة بجعل صلاة القيام جزأين: جزءاً بعد صلاة العشاء وتكون خفيفة، وجزءاً في الثلث الأخير من الليل. وتكون صلاة طويلة، فهل على هذا الفعل دليل؟ وهل هو صحيح؟

الجواب:

        هذا يرجع إلى اختلاف أحوال الناس، فبعض الأئمة يراعي أحوال الجماعة الذين معه لأنه يريد أن يرغِّبهم، فيكون عدد الصلوات التي تُصلى آخر الليل ليس كثيرا فيصير فيه رغبة عند بعض الناس ويأتي إلى المسجد؛ لكن لو أخّر القيام كله إلى آخر الليل وكان القيام طويلاً وكانت الصلاة طويلة فالرغبة عند الناس تختلف: بعض الناس لا يكون عنده ملل، وبعضهم قد يكون عنده ملل من جهة، وقد يكون عنده أعمال، أو ما إلى ذلك أو مسؤوليات في بيته أو غير ذلك. فمراعاة الأئمة لأحوال جماعاتهم هذا من الأمور المشروعة، ولهذا الرسول ﷺ قال: « إذا أمّ أحدكم النّاس فليخفف فإن فيهم الضعيف... » إلى آخر الحديث، فهذا أصلٌ في مراعاة الإمام لأحوال المأمومين. وبالله التوفيق.