متدينة أصيبت بالوسواس، تسأل كيف تتحصن من إبليس؟
- فتاوى
- 2021-08-05
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (7130) من المرسلة السابقة، تقول: انهارت أعصابي وتعبت وأدمنت الحبوب المهدئة والمستشفيات النفسية، وتلفت أعصابي وأُحس بالذنب يحاصرني من كل اتجاه، ولا أعرف كيف أتخلص منه، تعبت وهزلت حالي وشحب جسمي وأصبحت كالشبح، ورفضت كل من تقدم لي، كيف أتزوج وأنا على هذه الحالة السيئة، مع العلم أنني كنت متدينة جداً قبل إصابتي بالوسواس ولا أدري ماذا أفعل، تقول: أخبروني كيف أتحصن من إبليس، وإذا هداني الله ما هي الطريقة كلي لا أرجع للوسوسة أحسن الله إليكم؟
الجواب:
المرأة إذا تقدم إليها من هو مرضيٌ في دينه وأمانته فإنها تُقدم على الزواج به عملاً بقوله ﷺ: « إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنةٌ في الأرض وفسادٌ كبير »، وإذا تقدم إليها شخصٌ فلا بدّ أن يُبين له وليُ أمر المرأة حالها يقول: البنت هذه حالتها، فإذا أقدم عليها وهي بهذه الحالة فحينئذٍ ليس عليها في ذلك إثم؛ هذا من جهة.
ومن جهةٍ ثانية قد يكون الزواج سبباً في حصول الاستقرار العقلي والفكري والنفسي والبدني والديني إلى غير ذلك من وجوه الاستقرار، قد يكون الزواج سبباً لاستقرار هذه البنت وكذلك أمثالها، وحينئذٍ لا تمتنع إذا تقدم إليها من هو مرضيٌ في دينه وأمانته. وبالله التوفيق.