Loader
منذ سنتين

قدم من ينبع إلى الطائف وقام بعمرة من الطائف هل العمرة صحيحة؟


الفتوى رقم (10925) من المرسلة ف، من ينبع، تقول: قدمنا من ينبع إلى الطائف في رمضان القريب وقمنا بعمرة من الطائف هل عمرتنا صحيحة؟ وإذا كانت غير صحيحة ماذا علينا أن نفعل الآن؟

الجواب:

        إذا كنتم أنشأتم العمرة من الطائف ومررتم بميقات الطائف وأحرمتم منه للعمرة؛ فليس عليكم في ذلك بأس.

        أما إذا كان الشخص جاء من مكانٍ بعيد وهو يريد العمرة؛ يعني: تجاوز أبيار علي وهو يريد العمرة، أو تجاوز الجحفة وهو يريد العمرة؛ لأن أبيار علي تبعد عن مكة تسع مراحل، والجحفة تبعد ثلاث مراحل، وميقات السيل ويلملم تبعدان على مرحلتين؛ فالشخص عندما يمر على ميقاتٍ بعيد عن مكة ثم يأتي إلى ميقاتٍ قريبٍ منها ويحرم منه؛ فقد أحرم دون ميقاته.

        وبناءً على ذلك يكون قد ترك واجباً من الواجبات، وهو الإحرام من الميقات؛ فإحرامه صحيحٌ؛ لكن عليه فدية يذبحها في مكة وتوزع على فقراء الحرم، ومن لم يجد يصوم عشرة أيام. فأنتم أعلم بأنفسكم إذا كان ميقاتكم الجحفة ومررتم عليه وأنتم تريدون العمرة، وجئتم إلى الطائف؛ فميقاتكم الذي مررتم عليه أولاً. وبالله التوفيق.

        المذيع: من المرسلة السابقة، تقول: علماً بأنه كان في النية أن نعمل العمرة ونحن في ينبع!

        الشيخ: على كلّ حال إذا كان يمرون الجحفة كما ذكرت في الجواب السابق.