Loader
منذ سنتين

رأيت كتاباً داخل الحرم أعجبني، وأخذته إلى غرفتي داخل الحرم ثم أعدته إلى المكان الذي أخذته منه


الفتوى رقم (10971) من المرسل السابق، يقول: رأيت كتاباً داخل الحرم وأعجبني، ثم قرأت فيه وأخدته معي إلى غرفتي داخل الحرم حتى أنهيت الكتاب ثم أعدته إلى المكان الذي أخذته منه، وأعلم أن ما في الحرم لا يخرج إلا بإذن صاحبه، فهل فعلي هذا حرام؟

الجواب:

        إذا كان هذا الكتاب موضوعاً في الحرم وقف، فلا مانع أنك تأخذه لحجرتك في الحرم؛ لأنه موضوع ليقرأ، وأنت أخذته لتقرأه وغرفتك في الحرم فإذا أخذته وهو على هذه الصفة فليس في ذلك بأس؛ أما إذا كان مملوكاً فلا يجوز لك أن تأخذه إلا بإذن صاحبه. وإذا كان ساكناً خارج الحرم ما يخرجه عن الحرم. وبالله التوفيق.