أحكام سجود السهو، ومتى يكون؟
- الصلاة
- 2022-01-09
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8773) من المرسل السابق، يقول: متى يكون سجود السهو؟ هل يكون قبل السلام أم بعد السلام؟ وما المقصود بالسلام هل هو السلام على الرسول ﷺ أم المقصود به التسليمتين بعد انتهاء الصلاة؟
الجواب:
الشخص إذا سها في صلاته سهواً ترتب عليه نقصٌ في الصلاة، هذا النقص يكون ركعة أو يكون ركن أو يكون شرط من الشروط أو يكون واجب من الواجبات.
فالركعة لا تجبر بسجود السهو، والركن لا يجبر بسجود السهو، والشرط لا يجبر بسجود السهو، ولكن الواجب إذا سها عنه أو تركه، فإنه يجبره بسجود السهو.
وفي حالة ما إذا سلم عن نقص ركعة أو نقص ركن أو نقص شرط، فمن المعلوم أن الشرط لابد من وجوده في أصل الصلاة، وبناءً على ذلك لا تكون صلاته صحيحة من حيث الأصل.
وإذا سلم عن نقص ركعة وتبين له أنه سها، فإنه يقوم ويأتي بالركعة ويسجد للسهو ويسلم بعد سجوده للسهو.
وإذا ترك ركناً من الأركان، فهذا يرجع إلى المحل الذي ترك فيه الركن فإذا ترك ركناً من ركعة، بطلت هذه الركعة وصارت الركعة التي بعدها بدل عنها، وبعد ذلك يسجد للسهو.
أما بالنظر إلى ما إذا زاد في الصلاة، كما يحصل من السهو لبعض الأئمة، يصلي خامسة الظهر أو العصر أو العشاء أو يصلي رابعةً المغرب أو ثالثة أو يحصل عنده شك، فإذا حصل عنده شكٌ أو حصل عنده زيادة فإنه يسجد بعد السلام، والمقصود بالسلام هنا سلامه من الصلاة، وليس المقصود به الصلاة والسلام على الرسول ﷺ بالتشهد، وبالله التوفيق.