منذ سنتين
أي امرأة ألقت ثيابها في غير بيت زوجها برئت منها ذمة الله. فإذا كانت المرأة عند أحد أقاربها، وخلعت ملابس الزيارة؛ لتساعد في العمل مع أهل البيت، فهل يدخل ضمن ذلك الوعيد؟
- فتاوى
- 2021-12-11
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (3431) من المرسل السابق، يقول: سمعنا بأن أي امرأة ألقت ثيابها في غير بيت زوجها برئت منها ذمة الله. فإذا كانت المرأة عند أحد أقاربها، وخلعت ملابس الزيارة؛ لتساعد في العمل مع أهل البيت، فهل يدخل هذا ضمن ذلك الوعيد؟
الجواب:
المرأة إذا دخلت في بيتٍ من بيوت الناس، قد تكون داخلةً بدون ريبة؛ ولكن تعرض لها من العوارض ما يجعلها تنتقل من الحالة التي كانت متصفةً بها حين دخلت بالبيت إلى حالة أخرى، ويأتي الشيطان إلى المرأة ويحملها على مالا تحمد عقباه، فتخلع ثيابها؛ وذلك من أجل الوقوع في المعصية.
أو أنها تنزع ثيابها، وتبرز محاسنها، من أجل أن يراها من يكون سبباً في الافتتان بها، فعليها أن تكون متسترةً التستر الشرعي. وبالله التوفيق.