حكم الأب تارك للصلاة، ونصح ولده له
- الصلاة
- 2021-12-18
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (4393) من المرسل أ.ع.ع، يقول: أواظب مع أهل بيتي على أداء فروض الصلوات كاملة، وأحاول التعلم أكثر من هذا الدين الحنيف؛ لكن المشكلة تكمن في أن والدي لا يصلي في اليوم أو يصلي بعض الصلوات، وهو لا يصلي صلاة الفجر مع أنه إنسان طيب القلب يؤدي جميع الحقوق باستثناء الصلاة رغم أني نصحته كثيرًا ولكن لا فائدة؛ إما أن يكون وكأنه لا يسمع شيئًا، أو يغضب علينا، فماذا نفعل هل نستمر في نصحه وإرشاده، أم نتركه حتى يهديه الله، فإننا نخاف عليه من عذاب الله؟
الجواب:
الصلاة ركن من أركان الإسلام، فإن الرسول ﷺ يقول: « بني الإسلام على خمس؛ شهادة أن لا اله إلا الله وأنّ محمد رسول الله، وإقام الصلاة... » إلى آخر الأركان فذكر أن الصلاة ركن من أركان الإسلام وقال ﷺ« لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة »، وقال ﷺ « العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر »، وقال ﷺ « بين الرجل وبين الكفر أو الشرك ترك الصلاة ».
فوالدكم إذا كان تاركًا للصلاة على ما جاء وصفه في السؤال، فلا يجوز لكم أيضًا السكنى معه، بما أنه استمر على هذا العمل فلا يجوز لكم السكنى معه، وكونكم تستمرون في نصحه هذا أمر طيب، وبالله التوفيق.