حكم قطع الصلاة مع إمام لسرعته ولفقد الطمأنينة وقراءة الفاتحة
- الصلاة
- 2022-01-14
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8997) من المرسلة السابقة، تقول: ما حكم قطع الصلاة عند الصلاة مع إمامة مسرعة جداً بحيث لا يمكن قراءة الفاتحة على نحوٍ سليم والصلاة بطمأنينة فأقطع الصلاة؟
الجواب:
إذا دخل الإنسان في الصلاة، ووجد أن الإمام غير صالح للإمامة، فانه ينوي الانفصال عنه ويصلي وحده.
لكن في هذه الصورة المسؤول عنها، وهي تخفيف الصلاة تخفيفاً يكون مؤثراً على أركان الصلاة مثلاً وعلى واجباتها، فقد جاء الحديث عن الرسول الله ﷺ أنه قال: « إذا أم أحدكم الناس فليخفف فإن فيهم الضعيف والمريض وذا الحاجة »، ولما رأى رجلاً صلى وخفف تخفيفاً يكون مخلاً في الصلاة أمره بالإعادة ولما ذهب وصلى وجاء أمره بالإعادة ولما ذهب وصلى جاء إليه وأمره بالإعادة، فقال له والذي بعثك بالحق لا أحسن غير هذا، فعلمني فعلمه الرسول ﷺ كيفية الصلاة.
والمقصود أن هناك تخفيف لا يكون له أثر على أركان الصلاة وعلى واجباتها، وكذلك من ناحية بعض شروطها.
وأما التخفيف الذي يكون مؤثراً، فهذا لا يجوز للشخص أن يفعله سواء كان إماماً أو كان منفرداً، وبالله التوفيق.