حكم الصلاة بين الأذانين، وقد سمعنا أنه لا يجوز، ولا ندري هل هو أذانا الفجر؟ أم أذانا الجمعة؟
- الصلاة
- 2022-01-28
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (9601) من المرسلة أ. خ، تقول: هل يجوز الصلاة بين الأذانين، وقد سمعنا أنها لا تجوز، ولا ندري هل هو أذانا الفجر؟ أم أذانا الجمعة؟ وقد نصلّي أحياناً صلاة الليل بعد الأذان الأول، وصلاة الضحى بعد الأذان الأول من يوم الجمعة، وضّحوا لنا ذلك أحسن الله إليكم.
الجواب:
الشخص عندما يؤذَّن لصلاة الظهر ويأتي إلى المسجد يصلّي راتبة الظهر، يصلّي أربع ركعات بسلامين. وإذا أراد أن يصلّي تحية المسجد قبل ذلك ثم يصلّي الراتبة، أو كان متوضئاً ودخل المسجد وصلّى ركعتين للوضوء وركعتي تحية المسجد، وأربع ركعاتٍ التي هي راتبة الظهر؛ فهذه صلاة بين الأذان وبين الإقامة، وهكذا إذا دخل المسجد بعد أذان العصر وصلى أربع ركعات، أو زاد على ذلك تحية المسجد، أو كان متوضئاً وصلّى ركعتي الوضوء، ثم تحية المسجد، ثم الركعات الأربع، فقد صلّى بين الأذان وبين الإقامة؛ وهكذا بالنظر للمغرب إذا دخل متوضئاً وصلى ركعتي الوضوء، ثم صلّى تحية المسجد، وهكذا بالنظر للعشاء، وهكذا بالنظر للفجر إلا أن الفجر راتبته قبله وليست بعده إلا إذا لم يتمكن من فعلها قبل صلاة الفجر فإنه يفعلها بعد صلاة الفجر. وبالله التوفيق.