Loader
منذ سنتين

حكم الصلاة في البيت للكفيف الذي يواجه صعوبه في الذهاب للمسجد بمفرده وأيضاً والده يرفض أن يذهب إلى المسجد


  • الصلاة
  • 2022-01-01
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (8128) من مرسل من المغرب، يقول: أنا إنسان مكفوف وأحفظ بعضاً من القرآن، وأسمع دائماً عن فضل صلاة الجماعة، لكني أواجه صعوبات شديدة واعتراضات من قبل والدي بخصوص ذهابي إلى المسجد بمفردي، فكلما ذهبت إلى صلاة الجماعة وعدت ، قال لي والدي: لماذا ذهبت إلى المسجد بمفردك وأنت تعلم أن المسجد بعيد والشوارع مكتظة بوسائل النقل وربما وقعت لك حادثة سير، ويحصل بيني وبين والدي نقاش طويل حتى إنه يرفض أن أذهب إلى المسجد، فهل يجوز أن أصلي في البيت؟

الجواب:

        الرسول قال: « من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر، قالوا: وما العذر يا رسول الله؟ قال: خوفٌ أو مرض »، فالإنسان إذا وجد له مانع شرعي فالله -سبحانه وتعالى- يعذره عن تخلفه عن الجماعة، وهذا الشخص بإمكانه أن يبحث عن شخص يذهب به إلى المسجد عندما يحين وقت الصلاة، وبالله التوفيق.

        المذيع: أحسن الله إليكم، والده هذا الذي يمنعه كان من الأَولى أن يذهب أيضاً إلى المسجد؟

        الشيخ: هو لم يذكر أن والده لم يصلِّ في المسجد، هو لم يذكر هذا ولكنه ذكر أنه يؤنبه، وقد جاء عبد الله بن أم مكتوم وهو أعمى إلى الرسول يستأذنه في التخلف عن الجماعة لأن سكنه كان بعيداً، وقال له: « هل تسمع النداء؟ » قال: نعم، قال: « لا أجد لك رخصة ». وبالله التوفيق.