حكم العقيقة عن المولود
- فتاوى
- 2021-06-17
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (288) من المرسل ع.أ.ق.ف يمني مقيم في الرياض، يقول: عندنا في بلادنا عادات وتقاليد، وهي أنه إذا أتى لأحدهم مولود أو مولودة، فبعد ولادته بسبعة أيام يتكفل بذبح خروفين، ويقيم حفلة كبيرة، ويخسر فيها مبلغاً كبيراً، وبعض الناس لا يقدر على ذلك ويتعودون على ذلك لأنها سنة، وقد فعلها الرسول ﷺ، فهل هذا صحيح؟
الجواب:
تسن العقيقة عن المولود؛ إذا كان ذكراً عق عنه باثنتين، وإذا كان أنثى عق عنه بواحدة، ويسمى المولود في اليوم السابع، وتذبح عقيقته في اليوم نفسه، هكذا السنة، فيأكل من العقيقة، ويهدي ويتصدق على الفقراء، هذه هي السنة التي جاءت عن النبي ﷺ.
أما ما يفعله بعض الناس من جهة أنه إذا كان عليه عقيقة انتظر بها مجيء ضيوف، فإذا جاء الضيوف ذهب واشتراها من السوق وذبحها، ففي باطن الأمر هي عقيقة في نيته، وفي ظاهر الأمر هي إكرام للضيوف، ولو لم يكن في ذمته عقيقة لذبح لهم من ماله ولو لم يأته ضيوف لأخَّر ذبحها إلى سنة أو سنتين، المهم أنه يؤخرها حتى تأتي مناسبة، وهذا العمل ليس بطيب، فعلى الشخص أن يقتدي بالرسول ﷺ وأن يتقيد بسنته، وبالله التوفيق.