منذ 3 سنوات
حكم الأذان في حق من كان وحيدا في الصحراء
- الصلاة
- 2021-08-11
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (846) من المرسل السابق، يقول: إذا كان الإنسان لوحده في البر، أو في أي مكان، وحضرت الصلاة، مثل صلاة الفجر، أو المغرب، هل يؤذن بالصوت الرفيع، أم بالصوت الخافت لهذه الصلاة؟
الجواب:
الآذان مشروع في الإعلام بدخول الوقت، فإذا أذنّت بصوت مرتفع من أجل أنك تسمع من يصل إليه هذا الصوت؛ لأن الحاجة تدعو إلى ذلك، فهذا حسن، وإذا أذنّت بصوت متوسط لدعاء الحاجة إلى ذلك، ولا تدعو الحاجة لأكثر من هذا، فهذا حسن أيضاً. وإذا كان ما فيه أحد، مثلاً أنت وحدك، أو معك رفقة كلهم عندك قريبون، وأذنت آذان أقل من المتوسط، فلا شيء في ذلك.
فالمقصود أن الأمر فيه سعة، وعلى حسب ما تقتضيه المصلحة، وبالله التوفيق.