حكم ترك الصلاة لفترة طويلة
- الصلاة
- 2021-12-11
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (3454) من المرسلة ل. أ. ع، تقول: كنت أواظب على الصلاة وأنا في سنٍ صغيرة، ولكن عندما كبرت تركتها ولمدةٍ طويلة، أصلّي فرضاً وأؤخر غيره، والآن ندمت بعد أن أصبح عمري ثمانية وثلاثين عاماً، فما توجيهكم لما مضى، علماً بأنني قد حججت؟
الجواب:
أمثال هذه السائلة كثيرون من الرجال والنساء؛ أي: إنهم يتساهلون في الصلاة، فمنهم من يتركها دائماً، ومنهم من يؤخّرها عن وقتها، ومنهم من يصلّي بعض الأوقات ويترك بعض الأوقات، والواجب على المسلم أن يتنبه لنفسه؛ لأن الصلاة ركنٌ من أركان الإسلام، وهي آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين.
وبالنسبة لهذه المرأة عليها أن تتوب إلى الله، لعل الله -جلّ وعلا- أن يتوب عليها، وليس عليها قضاء ما مضى من الصلوات، وإذا كانت قد حجّت في الوقت الذي كانت متصفةً به بترك الصلاة، أو أنها تصلّي بعض الصلوات وتترك بعضها، فعليها أن تعيد الحج بعد أن تتوب، وبعدما تصلّي؛ لأن الحج الأول لا يصح. وبالله التوفيق.