Loader
منذ سنتين

تأخرت في بيت صديقي إلى منتصف الليل، وعندما عدت علمت أن والدتي خافت علي وأصيبت بشيء من الهبوط فمات الطفل الذي في بطنها؟


الفتوى رقم (9309) من المرسل السابق، يقول: تأخرت في بيت صديقي بعد العشاء إلى منتصف الليل، ولم أكن أدري بأن أحداً سوف  يخاف أو يتأثر من ذلك، وعندما عدت علمت أن والدتي خافت علي  وقلقت حتى أصيبت بشيء من الهبوط فمات الطفل الذي في بطنها من الخوف، فهل علي شيء مع العلم بأن أمي قد سامحتني؟

الجواب:

        إذا كان هذا التأخر ناتج عن هبوط عند أمك وهذا الهبوط ناتج عن تأخرك؛ لإنك لم تخبرها وليس من عادتك أنك تتأخر، فإنك تتحمل كفارة، وهي عتق رقبة فإن لم تستطع، فإنك تصوم شهرين متتابعين، وبالله التوفيق.