حكم النذر للأولياء وتقديم الذبائح لهم
- الأيمان والنذور
- 2021-04-27
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8) من المرسل ع.أ.أ من مصر مقيم في المملكة، يقول: يوجد عندنا في البلد وفي البلاد المجاورة بعض الأولياء والمشايخ، ويذبح الناس لهم الذبائح، ويقدمون لهم النذور، ويذكرون عن واحد منهم يسمونه أبو الحجاج أنه واحد من الأقطاب الأربعة، وحتى كبار لسن والشيوخ من الناس يعتقدون هذا الاعتقاد، ويقول بعضهم: هذا نذر علينا لهذا الشيخ، فما الحكم في مثل هذه الأعمال؟
الجواب:
الذبح والنذر من العبادات ومن التوحيد، ولا يجوز للشخص أن يذبح لغير الله ولا أن ينذر لغير الله، فإذا ذبح لغير الله فهذا العمل شرك، وكذلك إذا نذر لغير الله فهذا النذر شرك، لكن الشخص الذي صدر منه النذر والذي ذبح لغير الله هذا يبين له الحكم، فإن أصر على عمله هذا فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل مشركا، وما يوجد من بعض الأشخاص الذين يروجون لهذه المبادئ ويقولون إنها تقرب العبد من الله، وأن هؤلاء وسائل ونحن نتقرب إليهم من أجل القرب من الله -جل وعلا- فهذا لا يجوز، وبالله التوفيق.