اعتمرت وبعد فترة تبيّن بأن أشواط الطواف ناقصة وأنا متأكدة، فماذا عليّ الآن وأنا وصلت إلى مدينة الرياض؟
- الحج والعمرة
- 2022-03-11
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (12488) من مرسلة من الرياض، تقول: اعتمرت في رمضان وتحللت من العمرة، وبعد فترة تبيّن لي بأن أشواط الطواف ناقصة وأنا متأكدة، فماذا عليّ الآن وأنا وصلت إلى مدينة الرياض؟
الجواب:
المفروض أنكِ تتأكدين من الأشخاص الذين كانوا في صحبتك في أثناء الطواف؛ لأن المرأة قد يطوف معها ولدها أو زوجها، أو يطوف معها بعض النساء فتتأكد من هؤلاء؛ أما إذا كانت طافت وحدها وهي متيقنة أن أشواط الطواف ناقصة فإن العمرة لا تصح والمرأة لا تزال محرمة؛ فواجب عليها أن ترجع إلى مكة وأن تؤدي العمرة كاملة.
أما ما عملته من المحظورات ففي إمكانها أنها تنظر إلى هذه المحظورات فما كان منها من ناحية جماع فإن عليها فدية تُذبح في مكة وتوزع على فقراء الحرم، فإن لم تستطع فإنها تصوم عشرة أيام.
أما بالنظر إلى المحظورات الأخرى فما كان من لبس شيء محظور أو ما إلى ذلك؛ هذا قد تُعذر فيه بالنظر إلى الجهل ووجود الخطأ هذا؛ لكن إذا كان من باب الإتلاف كتقليم أظافر وما إلى ذلك؛ فهذا كله محظور تتصدق عنه بمقدار تسعة كيلوات توزعها على ستة فقراء. وإذا كانت العمرة هذه فاسدة بسبب جماع فإنها لابد أن تأتي بعمرة أخرى بعد كمال هذه العمرة. وبالله التوفيق.