Loader
منذ سنتين

حكم سماع حديث شخصين بالسيارة إذا كان صوتهما مسموع


  • فتاوى
  • 2021-12-08
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (2837) من مرسلة لم تذكر اسمها، تقول: عندما أركب في الحافلة في بعض الأحيان أسمع كلام بعض الأخوات اللاتي يجلسن خلفي؛ لأن أصواتهن مرتفعة قليلاً، فأسمع ما يدور بينهن من أحاديث قد تكون سرية، فهل عليّ إثمٌ في ذلك؟

الجواب:

 فيه فرقٌ بين من يسمع، وبين من يستمع. فالذي يستمع يكون قاصداً للاستماع؛ أما مجرد سماع الصوت فليس بمطلوبٍ من الشخص أن يضع مانعاً في أذنيه عن سمع أصوات الناس. فإذا كنتِ لم تتعمدي الاستماع، فليس عليكِ في ذلك شيء؛ أما إذا تعمدتِ فإن هذا أمرٌ لا يجوز لكِ؛ وبخاصةٍ أنتِ تقولين بأن الكلام الذي يقع بينهم من الأمور السرية. وبالله التوفيق.

المذيع: يعني هل يلزمها ألا تحدث بهذا الكلام أحداً، أو لا يلزمها؟

الشيخ: نعم، هي لم تسأل عن كونها تتحدث به عند الناس؛ ولكنها تسأل هل تكون آثمةً في حالة سماعها، وأنا قلت: إذا كان مجرد سماعٍ فليس عليها شيء. وإذا كان استماعاً وكان فيه محذور؛ فإنه لا يجوز لها هذا الشيء؛ ولكن من تمام الفائدة أنها لا تخبر به أحداً. وبالله التوفيق.