Loader
منذ سنتين

برنامج ادخار يقوم به بنك مصري، يدفع المشترك بموجبه 300 جنيه شهرياً لمدة 10سنوات، وفي نهاية 10 سنوات يستحق مبلغ 62 ألف جنيه. إذا كان هذا النظام حراماً، فماذا أفعل؟


الفتوى رقم (9321) من المرسلة السابقة، تقول: برنامج ادخار الذي يقوم به بنك مصري عندنا، يدفع المشترك بموجبه ثلاثمائة جنيه شهرياً لمدة عشر سنوات، وفي نهاية العشر سنوات يستحق مبلغ اثنين وستين ألف جنيه. إذا كان هذا النظام حراماً، فماذا أفعل الآن؟ فأنا مشتركة به منذ مدة ثلاث سنوات ومقيمة في المملكة، ولا أستطيع إنهاء ذلك؟ هل أُثاب إذا أنفقت هذا العائد في وجوه الخير تخلّصاً؟

الجواب:

        الرسول قال: « الحلال بيّنٌ والحرام بيّنٌ، وبينهما أمورٌ مشتبهاتٌ لا يعلمهن كثيرٌ من الناس... » إلى آخر الحديث.

        وهذه المسألة المسؤول عنها داخلةٌ في الحرام البيّن فهي من الربا، فلا يجوز للإنسان أن يتعمد الاستمرار في المعاملة بالربا، أو يتعمد عقد ربا ولو مرةً واحدة بناءً على أنه سيتصدق في الفائدة الربوية.

        لكن إذا كان جاهلاً وبلغه ذلك فإن هذه الأموال التي كسبها وهي الفوائد الربوية يتصدق بها؛ لكنه لا يجعلها في المساجد ولا في تحفيظ القرآن؛ ولكن يتصدق بها على الفقراء والمساكين. وبالله التوفيق.