Loader
منذ 3 سنوات

اشتروا ناقة يعلمون أنها مسروقة وذبحوها وأكلوها


الفتوى رقم (5970) من المرسل السابق، يقول: نحن ثلاثة أشخاص اشترينا ناقة ونعلم أنها مسروقة؛ ولكن من جهلنا اشتريناها وأكلناها وفيها وسم أناس بيننا وبينهم عداوة، وتبنا إلى الله -تعالى-، وتعرفنا على الحلال والحرام، وحتى الآن لم نعرف صاحبها بعد أن قمنا بتعريفها فماذا نفعل، وما رأي الدِّين في ذلك؟

الجواب:

        إذا كان حقاً ما ذكر في السؤال فإن هؤلاء بمنزلة الشخص الغاصب؛ لأنهم يعرفون القبيلة التي لها هذه الناقة بدليل وسم هذه القبيلة على الناقة، وكان بإمكانهم أن يبحثوا من جهة القبيلة ليتعرفوا على صاحبها؛ ولكنهم رجحوا جانب أكلها على جانب البحث، فيكونون غاصبين فتكون ثابتة في ذمتهم، وبما أنهم لم يتمكنوا من معرفة صاحبها فعليهم أن يتصدقوا بثمنها على الفقراء بالنية على أن هذه الصدقة عن صاحبها. وبالله التوفيق.