الفتوى رقم (11443) من المرسلة السابقة، تقول: أخي مصاب بقرحة في معدته والطبيب قد منعه، ووضع له حمية معينة وأطعمة مخصصة، ونهاه من الصوم لمدة خمس سنوات. جرّب هو الصوم فوجده يؤثر عليه، فما حكم صيام شهر رمضان بالنسبة له؟

الجواب:

        من قواعد هذه الشريعة أن "المشقة تجلب التيسير"، فإذا قرر الأطباء أن الصيام يضرك، وطلبوا منك أن تنتظر خمس سنوات، فإنك تنتظر وتتقيد بتقارير الأطباء، ولا مانع من إعادة الفحص كلّ سنة قبل دخول رمضان؛ وذلك من أجل تتأكد أن الصيام يضرك كما سبق، فإذا تحقق ذلك كلّ سنة فلا مانع من تأخير الصيام. وإذا شفاك الله فإنك تصوم بنية الشهر الأول ثم الثاني ثم الثالث ثم الرابع ثم الخامس. وبالله التوفيق.