Loader
منذ سنتين

كلمة لمن هجر السنة


  • فتاوى
  • 2021-12-31
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (7864) من المرسلة السابقة، تقول: أرجو منكم التفضل بتوجيه كلمةٍ للناس الذين جعلوا السنة شبه مهجورة مع الأسف في حياتهم؟

الجواب:

        الله -سبحانه وتعالى- يقول لنبيه محمد : {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}[1]، ويقول : « عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار ».

        فعلى الإنسان أن يحرص على معرفة هدي الرسول ، ويكون متبعاً له في هديه هذا إذا كان المقصود هو السنة بالمعنى العام الذي ذكرته؛ أما إذا كان المقصود بالسنة سنن الصلوات فإذا كانت تريد سنن الصلوات، فمن المعلوم أن الظهر لها أربع ركعات قبلها، وأربع ركعات بعدها، والمغرب ركعتان بعدها، والعشاء ركعتان بعدها، والفجر ركعتان قبلها. وهذه الرواتب لها فضلٌ عظيم، ومن وجوه فضلها أنه إذا حصل خللٌ في الفرائض فإنها تكمل منها يوم القيامة، ويتوسع الإنسان في صلاة الضحى وفي صلاة الليل، وكذلك قبل العصر لقوله : « رحم الله امرأً صلى قبل العصر أربع ركعات ». وقد جاء في فضل صلاة النافلة قوله : « من صلى في اليوم ثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتاً في الجنة ». وبالله التوفيق.



[1] من الآية (31) من سورة آل عمران.