أضرار الرشوة على المجتمع
- البيوع والإجارة
- 2022-02-11
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (11239) من المرسل م. ح من السودان، يقول: حدثونا عن أضرار الرشوة على المجتمع.
الجواب:
الرسول ﷺ لعن الله الراشي والمرتشي والرائش، وهو: الوسيط بينهما. والرشوة مرض اجتماعي تكون -غالباً- في المال، ويستخدمها الشخص إما لتحليل حرام، أو لتحريم حلال، أو انتزاع حق من أحد، أو ما إلى ذلك؛ لأن أغراض الناس مختلفة، ففيه بعض الأشخاص يسأل يقول: أنا موظف في بلد بعيدة، وأريد الانتقال إلى بلدي، ووجدت شخصاً يقول: أعطني ثلاثين ألفاً، أربعين ألفاً وأنا أتسبب في نقلك.
ولا فرق في هذا أن يكون عمل هذا عملاً علمياً أو إدارياً، هذا موجود بكثرة. أو مدرسة في بلد ويراد نقلها إلى بلدها، أو في بلدها ولكنها في مدرسة بعيدة، أو امرأة لم تعيّن وتريد التعيين إلى غير ذلك من المسائل؛ كذلك الرشاوى التي تقدم من أجل الحصول على ترسية مشروع.
فباب الرشوة باب واسع، فلا يجوز للشخص أن يدفعها، ولا يجوز للشخص أن يقبلها، ولا يجوز للشخص أن يكون وسيطاً بين الدافع وبين الآخذ. وبالله التوفيق.