بائع يكثر من الحلف كذبا ليهرب من بعض المواقف، ما حكمه؟
- الأيمان والنذور
- 2022-02-08
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (10913) من المرسل السابق، يقول: أنا بائع وأكثر من الأيمان والحلف بالكذب لأهرب من بعض المواقف، فهل عليّ كفارة في هذا؟ وماذا أفعل؟
الجواب:
الله -سبحانه وتعالى- يقول: {وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ}[1]؛ لأن بعض الناس يبدأ في هذا الأمر وهو استخدام الأيمان في المعاملات ويكون صفة ثابتة؛ لأن الإنسان عندما يتجه إلى أمر من الأمور ويغرس هذا الأمر في نفسه ويكرره بعد ذلك يكون صفة ثابتة من صفاته، فإذا كان يستعمل الأيمان وتكون الأيمان من باب اللغو، أو تكون أيماناً كاذبة أو ما إلى ذلك، فلا يجوز له أن يفعل ذلك، مع أن الله -تعالى- قال: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ}[2] لكن عليه أن يأخذ بقوله -تعالى-: {وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ}[3]، فبإمكانه أن يستخدم البيع والشراء دون أن يستخدم اليمين. وبالله التوفيق.